Everything about الذكاء العاطفي
Wiki Article
حينما تطوّر مهاراتك القيادية فأنت بذلك ترفع معاييرك في التعامل مع نفسك، وتضع معايير لتعامل الآخرين معك.
ستتعرف، عزيزي القارئ، على الأبعاد المختلفة للذكاء العاطفي وكيف يمكن أن يؤثر في مهارات التواصل، بناء الثقة، وتحفيز الفريق لإحداث تأثير إيجابي ومستدام. انضم إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية لتكتشف كيف يمكن للذكاء العاطفي أن يكون السلاح الأقوى في ترسانة أي قائد.
هذه الصفة هي على الأرجح ثاني أهمّ عنصر من عناصر الذكاء العاطفي. ويُقصد بها القدرة على الربط وفهم رغبات، حاجات ووجهات نظر الآخرين من حولك.
يتصف أصحاب الذكاء العاطفي بتبنيهم قيمًا ومبادئ وتمسّكهم بها في ظل الظروف المختلفة التي يتعرضون لها في حياتهم.
يتقبل القائد الناجح الخطأ، وينظر إليه على أنَّه فرصة للتعلم.
تجاوَب مع المشاعر: لقد أخبرتَ مساعدك أنَّكما ستعملان اليوم حتى وقتٍ متأخر، وعلى الرغم من أنَّه وافق على ذلك، إلَّا أنَّه يمكِنك أن تلاحظ الاستياء الذي يشعر به من خلال نبرة صوته، ويجب عليك التصرف حيال ذلك من خلال التعامل مع مشاعره، وأخبِره أنَّك تقدِّر رغبته في العمل ساعاتٍ إضافية، وأنَّك أنت أيضاً محبطٌ بسبب العمل حتى وقتٍ متأخر، وإذا استطعتَ جِد طريقةً للتخفيف من وقع العمل حتى وقتٍ متأخر عليه في المستقبل (على سبيل المثال امنحه إجازةً في صباح الاثنين).
وفقاً ل "جولمان" فإنَّ الذكاء العاطفي والقيادة مفهومان متلازمان، فحتى في حال حصول المدير على تدريب بمستوى عالٍ، وتم تزويده بالعديد نور من الأفكار والمهارات، ولكنَّه من دون أن يتمتع بمهارات الذكاء العاطفي لن يستطيع أن يكون قائداً ناجحاً ومؤثراً، فالقائد الذكي عاطفياً يتميز بقدرته على فهم مشاعره والتحكم بها، وفهم مشاعر وعواطف الآخرين والتحكم بها، والتعاطف معهم والتأثير بهم، وتشير الدراسات إلى أنَّه كلما ارتفع الذكاء العاطفي في قيادة المنظمة؛ كلما ارتفع التعاون والتحفيز والإنتاجية لدى موظفيها، وبالتالي زيادة أرباحها.
الذكاء العاطفي مهارة أساسية تُمكننا من فهم مشاعرنا والتعبير عنها بفعاليّة، وفهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بطريقة إيجابيّة.
النوم الجيّد: قلّة النوم تزيد من التوتر وتجعل التعامل معه أكثر صعوبة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.
يمكن لأي شخص تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديه عبر اتباع مجموعة من النصائح التي من شأنها مساعدته على تطوير هذا الجانب من شخصيته، وفيما يأتي توضيح لأبرزها: الانتباه إلى المشاعر والسلوكيات اليومية
يساعد الذكاء العاطفي القادة على اتخاذ قرارات متزنة تراعي الجوانب الإنسانية والعملية.
تعلَّم كيفية امتداح الآخرين: بصفتك قائداً يمكِنك أن تعزز الولاء لدى فريقك بكل بساطة من خلال تقديم المديح لهم عندما يكون مستحقاً؛ حيث يُعدُّ تعلُّم كيفية امتداح الآخرين تعرّف على المزيد فناً، ولكنَّه فنٌّ يستحق العناء.
يتمتع القائد الناجح بقدرته على الإقناع والتأثير بالآخرين بالمنطق والحجة.
الأذكياء عاطفيًا يتمتّعون بتعاطف كبير مع الغير نظرًا لأنهم يفهمون مشاعرهم جيدًا، لذا فالخطوة الأولى لتستطيع التعاطف مع من حولك تتمثّل في الاستماع إليهم جيدًا وفهم ما يشعرون به.